يقال أنها حدثت في زمن النبي (سليمان)
إذ جاء طائرٌ إلى بركة ماء ليشرب، لكنه وجد أطفالا ً بقربها، فخاف منهم وانتظر حتى غادر الأطفال وابتعدوا .
وبالصدفة جاء رجلٌ ذو لحيةٍ طويلةٍ إلى البركة، فقال الطير في نفسه:
هذا رجلٌ وقورٌ ولا يمكن أن يؤذيني.
فنزل إلى البركة ليشرب من الماء، فأخذ الرجل حجراً ورماه به ففقأ عين الطائر .
فذهب إلى نبي الله سليمان شاكياً، فاستدعى النبي ذلك الرجل وسأله: ألك حاجةٌ بهذا الطائر حتى رميته
؟!فقال: لا ، عندها أصدر عليه النبي حكماً بأن تفقأ عينه.
غير أن الطائر اعترض قائلاً: يا نبي الله إنّ عين َ الرجل لم تؤذيني، بل اللحيه ..
فطلب من النبي سليمان(ع) ان تقص لحيته
العبره ..
ان لا نخدع بالمظاهر لانها قد تخفي حقائق الكثير وهنالك من يتستر بالظاهر والحقيقه نستجير بالله