‘‘ رُغْمَ
حَظِيَّ الشَحّيحْ
وحياتي
المجهولة
وخططي
التي لا تمانع
أن
تبقى مدفونة بمذكراتي
مشاعري
المتخبطة
وحبي
المستحيل !
وتهالك
دماغي من التفكير
إلا
أنني لا زلت أشعر
بذلك
الذي يسمونه بالتفاؤل
أظن
بأني أشعر به وحسب
لا
أدري
فيما
إذا كان ذلك صحيحًا
ولكني
أؤمن بأن ربي
يعلم
بما يجول بقلبي
لم
أسيء ظني به يومًا
لذا
أعتبر بأني متفائلة !
عند
تلك العبرة السيئة
التي
تخنق حلقي وتقرحه
لا
أتحدث إلى شخص أبدًا
بل
أنتظر دموعي
ومن
ثم أتحدث إليه
أسأله
، أطلبه، ألحّ
أرجوهُ
وحده
دون البشر . . لعل بعد دعائي
تجيء
غاديةً ، تُريحني ، تسكنني
وتُريح
قلب من أحبني